كاظمة

كاظمة

Friday 4 March 2011

(الكتل السياسية أرجو المعذرة !!!! (إتكل عويس على مويس وضاعت البقرة

(إن رِكَسْت أكلني السمك وإن طِفَحْت أكلني الطير) هذا هو حال المشهد السياسي بالكويت فعلا انه مشهد محير ، فالكويت وبإجماع (مشايخ)  السياسة تمر بمرحلة مفصلية بل هي الأصعب على الإطلاق فظروف المنطقة المحيطة وما يحدث فيها من اضطرابات قد تعيد رسم خارطة الطريق من جديد لذلك فالجميع يعي خطورة المرحلة وأهميتها. لنفكر قليلا، ماذا تحتاج الكويت في هذا التوقيت بالتحديد؟ الجواب سيكون مؤلما للاسف فالكويت تحتاج الى كويت غير موجوده الا في مخيلة الأطفال الذين لم تلوث عقولهم (أفلام الجنس) السياسية ، كويت ضحكت لهم في أحلامهم ولا تزال تحتضن براءتهم. وهنا استوقفتني بعض الذكريات في سياق المراحل المفصلية التي مرت بها الكويت، أليس هذا ما حدث منذ ما يقارب الخمس سنوات تقريبا عندما انتفض الشعب وانتصر في قضية الدوائر ، ولكن لنستوعب الدرس السابق، في ذلك الوقت تكاتفت جميع الكتل والقوى السياسية من أجل هدف واحد ولكن سرعان ما سقطت الأقنعة وانكشف المستور فالهدف السامي (من فوق لابس بدلة أرماني ومن تحت وزار) هدف لعبت فيه المصالح فًوُلد مشوها ولم يحقق طموحات الشعب فإستمر الفساد بل زاد وظهرت (مراكز قوى) (ولا بزمن) عبدالناصر وشتان بين (الناصرين) ناصر 56 وناصر معارض السيارات الكلاسيكية !!، ففي السابق كان في (شرار) (على وزن كان يا ما كان) والآن بكى الشعب وقال (أمان ربي أمان) فقد ظهر من (شرار ألفان) وعاد (العراب( بإستحسان (وفوق البيعة) (محمود حيدريان). يا سااااتر، وكأنه كابوس لذلك على الجميع أن يستوعب الدرس ومن يحب هذا الوطن يجب عليه وضعه أمام عينه فحب الوطن سلوك وليس اقوالا نصدح بها والمسؤلية الأكبر تقع على عاتق القوى السياسية والكتل البرلمانية فإجتماعهم القادم والذي دعوا له مفصلي (حد الثمالة) لذلك عليهم أن يضعوا (أيدولوجياتهم) جانبا ويتفقوا عل حب الكويت. صحيح انني أحلم بكويت جميلة ليبرالية القوام وغيري يراها ذات (نقاب) والبعض يراها بحجابٍ ذات (ستراس) ولكن الكويت هي القاسم المشترك بالنهاية. فهذه المرة الخطر أعظم فهي حرب (ارمجيدون) حرب تم تمويلها من الخارج والداخل هدفها ليس سرقة الكويت واختطافها فحسب بل أنكى من ذلك فهدفهم إذلال الكويت وشعبها فهؤلاء محترفين (ألم) يفرحون به ويتلذذون!!!
سألني صديق ذات يوم فقال هل تعتقد بأن في الألم لذة !! فأجبته نعم !! عندما يصبح (الوالي سادي) ويستمتع بضرب (مؤخرات) شعبه!!!
لذلك لكي لا نكابد الألم ولكي لا يأتي يوم نقول فيه (اتكل عويس على مويس وضاعت البقرة) يأتي هنا دور الحكماء وأقصد الحكماء (الأصليين) وليس كحكيم لعبت بحسبته الكراسي وضرب الشعب (بمطرقة المجلس) تحت شعار(زين عالم جميل) دورهم الآني هو الأهم على الإطلاق فالكويت بحاجة لهم لشحن (بطاريات) الوعي السياسي وقيادة البلد الى بر الأمان.
للحديث بقية وللشعر مقام ،،،
ذيب ياذيب الخلا لاتختلني
 من ورى جال الشعيب
 ماخبرت الذيب يفرس اذيابه
 الشمس غضبا .. والهجيرعقرب السم
والياس جدب .. والأمل غابه !!!!

No comments:

Post a Comment