فَرْدْ حَمْزه ثاير ثاير – ورئيس الحكومة طاير طاير

ترددت كثيراً في إختيار عنوان المقالة ولكنه فعلاً يحاكي الواقع وكأن لسان حال ما يقارب نصف الشعب الكويتي يردد هذه العبارة. نعم على اعتبار ما نتج من تصويت في استجواب رئيس الحكومة الاخير واستناداً على المادة 108 من الدستور فأن عضو مجلس الامة يمثل الشعب بأسره وليس فقط دائرته لذلك فأن نتائج التصويت جاءت بعكس ما يتمنى رئيس الحكومة فنصف الشعب لا يريده. وحتى كتابة هذا المقال ونحن نحتفل بأعياد الكويت (فالغصة) لا تزال موجودة، فحكومتنا (الخامل) ماتزال بنفس النهج ومازالت تتخبط ولا تعرف كيف تسعد أبناء شعبها، هذه العبارة فتحت علي نيران جميع الاصدقاء والاعداء الإسلاميين منهم وثلة من (آل ليبرال الكرام) (هبوا فيني) وكأني مرتد وقالوا ماذا تريدون فالحكومة أغدقت عليلكم المنح وأنا أرد بصوتي المعروف (إنها محنة) وليست منحة. أهكذا تسعدين شعبك يا (مسعدة) فهذه الاموال تمثل تقريباً 3.5% من فلوس خطة التنمية ولا أريد أن اخوض بهذا الجانب ولي وقفات مع خطة التنمية وعرابها في المستقبل. ولنعود (حق صاحبنا) ولنسأل كما يسأل نصف الشعب ماذا فعلت يا رئيس الحكومة لكي نصل لهذه المرحلة 5 سنوات عجاف تحولنا فيها الى دولة بوليسية سلبت فيها ما تبقى من مساحة للحرية، فشل ذريع في إدارة الأزمات مما يعني سوء إدارة، ظهور مسطلح الإعلام الفاسد ليضرب الوحدة الوطنية ويشق الصف، محاصصات غير منطقية في التوزير حتى وصل بنا الحال الى ان يكون هناك محاصصة في وزراء الاسرة لإرضاء جميع الاجنحة المتصارعة داخل الاسرة، تحكم القلة في السلطة  وادارة شؤون البلد حتى غيبت تماماً فأصبح البلد يدار من قبل (عراب) وبعض من زابانيته حتى تحولت الكويت الى دولة (أوليغاركية) تدار من قبل القلة. والكثير الكثير ولا اريد التطرق للعبث بمقدرات الدولة فالكثير من الاقلام الحرة كتبت بهذا الجانب وانما هنا اريد ان اركز على الجانب الاداري لسموكم.

 فقد بحثت وحاولت عبثاً أن أجد بعض المهارات التي تشفع لكم بقائكم على الكرسي الذي حولت الكويت من أجله إلى ساحة حرب فوجدت أن المهارات تنحصر في هواياتكم فقط فكم كنت اتمنى أن تكون مهاراتك بالقيادة بنفس مهاراتك في جمع السيارات القديمة و(الانتيك) وكم كنت اتمنى أن تكون لديك نفس قوة ورقي حاسة التذوق عندما تتلذذ ب(كاكاو سويسرا) عندما تخطط وترسم سياسة البلد ولكن للأسف (هذا سيفوه وهذي خلاجينه) لذلك أقولها ولدي الشجاعة يا شيخ ناصر (ترى اللي حولك ورطوك) فمنهم من صعد على كتفيك ومنهم من استخدمك لضرب أبناء البلد ومنهم من استغل قربه منك وراح ينشر ثقافات (عمائم طهران) في البلد ولم يكتفي بل قام بتصدير الطائفية لدول شقيقة. لا تلوم نصف الشعب ان قال (فرد حمزة ثاير ثاير) وإحفظ ماء وجه الاسرة التي نكن لها كل الاحترام والتقدير قبل أن يقولها كل الشعب (رئيس الحكومة طاير طاير) فأنت لست (تركي) والشعب ليس (مشاري) فهم لا يريدون القفز على كرسيك بل يريدون كويت ماتوا من أجلها يريدون كويت طالما وجدوها بأحلامهم يريدون كويت يحبون أن يروها لا كويت الطبقية ولا كويت الاقطاع ولا كويت الفئوية ولا كويت الطائفية ولا كويت القبلية بل كويت للجميع يسكنها (تركي ومشاري وحمزة) .

للحديث بقية وللشعر مقام ،،،،،،

يـاقـريب البعد للشكـوى أسامـي

الجفـا .. والخوف .. وآخرها حذاري

وانت لو خان الزمن بقول وافـي

لا أنـا تركي .. ولا أظنك مشـاري